أهلا و سهلا

JAGALAH HATI...

Kamis, 18 April 2013

حطة الرسالة

خطة الرسالة
اسم الباحث    : خيضر خير الناس
الرقم الجامعي  :20200109021
موضوع الرسالة: دراسة عن مهارة تلاميذ الفصل الحادي عشر في فهم الأسماء الممنوعة من الصرف واستخدامها في الجمل العربية بمعهد سلطان حسن الدين في مديرية باجينج منطقة غووا.
أولا : خلفية المشكلات
اللغة وسيلة للتفاهم بين الأفراد، وهي التي تعبر عن أفكار الإنسان المتكلم أو وجداناته كما أنها تثير أفكار ووجدانات السامع، بل قد تدفعه للعمل والحركة وتحدث استجابات عند توجيهها إليه، وإذا لم تحدث اللغة استجابة السامع، فقد فقدت وظيفتها.[1]
لذلك هناك علاقة بين اللغة والفكر أو التفكير، لأن الفكر الجيد لن يصل إلى الآخرين دون أن توصله اللغة أو كان التفكير يحتاج إلى اللغة ليعتمد عليها في تحديده، فلا بد لكل إنسان أن يجيد اللغة.

وتلعب اللغة دورا حيويا في اندماج الفرد مع مجتمعه، بل اكتساب اللغة وإتقانها يؤثران في سلوك الفرد وإحساسه وتفكيره. والاندماج مع المجتمع لا يتم إلا بتنمية القدرة على الاتصال بالغير. وتعتبر عملية الاتصال عاملا هاما من عوامل النمو اللغوي من جهة والفكر من جهة أخرى، لأن الحضارة البشرية لم تصل إلى ما وصلت إليه الآن بغير الاتصال بين أفراد المجتمع والاتصال بين المجتمعات ببعضها بالبعض الآخر، فاللغة هي العامل المشترك في تكوين الأسرة أو الجماعات والأمم.[2]
واللّغات كثيرة وهي مختلفة من حيث اللّفظ ومتّحدة من حيث المعنى أي أنّ المعنى الذى يخالج ضمائر الناس واحد.[3] ولكل لغة قواعدها وخصائصها، كما نجدها في اللغة العربية المعروفة بمفرداتها الكثيرة. وكانت اللغة العربية لغة القرآن ذي الأساليب الجميلة فإن لها كذلك آداب رفيعة تعجب الناس حتى لا يستطيعوا إتيان بمثله.
أن أهمية اللغة العربية مازالت عميقة الجذور في قلوب المسلمين في العالم، نظرا لوضع هذه اللغة العربية بالنسبة للقرآن والحديث النبوي المصدرين من أهم المصادر التي تنشق منها جميع تعاليم الإسلام التي يجب أن يفهمها المسلمون و تطبيقها في حياتهم اليومية.[4] ولذلك عرفنا أن اللغة العربية لها ميزة خاصة عند المجتمع الإندونيسي كما أن هناك ظهرت المعاهد والمدارس الإسلامية والجامعات الإسلامية التي تتعمق وتهتم بشؤون تربية هذه اللغة.
ولإتقان اللغة العربية كل إتقان تطلب معرفة علوم اللغة العربية منها الصرف والإعراب. فالصرف والإعراب يلعبان دورا أساسيا في معرفة تكوين الكلمات العربية. الصرف هو علم بأصول تعرف بها صيغ الكلمات العربية وأحوالها التي ليست بإعراب ولا بناء فهو علم يبحث عن الكلام من حيث ما يعرض له من تصريف وإعلال وإدغام وإبدال وبه نعرف ما يجب أن تكون عليه بنية الكلمة قبل انتظامها في الجملة.[5]

أما الإعراب (وهو مانعرف اليوم بالنحو) علم بأصول تعرف بها أحوال الكلمات العربية من حيث الإعراب والبناء. ومن حيث ما يعرض لها في حال تركيبها فيه نعرف ما يجب عليه أن يكون آخر الكلمة من رفع، أو نصب، أو جر، أو جزم، أو لزوم حالة واحدة بعد إنتظامها في الجملة.[6] فالنحو له دور هام في تطور اللغة العربية وتطويرها إذ أنه يلعب محلا واضحا في تصحيح نطق اللغة العربية وكتابتها.
القواعد العربية ستعود صاحبها في استخدام اللغة العربية شفهيا كان أو كتابيا بدقة صحيحة حتى يتجنب عن الأخطاء خاصة في معاني الجملة التي سيعبرها. فحينئذ استطاع أن يركب التعبيرات والجمل العربية للاتصال الفعال أي استطاع أن يعبر ما في قلبه باللغة البسيطة والصحيحة والمفيدة وقدر على أن يعني جملة دون إفادة أو نقص ما فيها. ولذلك اتضح لنا أن من أراد أن يدرس اللغة العربية فليدرس النحو ليسهل عليه نيل الغرض.
لكن الإنسان في الواقع قد يتعلم اللغة دون أن يهتم بالقواعد اللغوية المكتوبة، حتى يؤدي به إلى اللحن وسوء الفهم. ولذلك في إحياء اللغة العربية وسط المجتمعات منها التلاميذ، فيريد الكاتب أن يقوم بالبحث العلمي عن قواعد اللغة العربية في مادة الأسماء الممنوعة من الصرف تحت الموضوع دراسة عن مهارة تلاميذ الفصل الحادي عشر في فهم الأسماء الممنوعة من الصرف واستخدامها في الجمل العربية بمعهد سلطان حسن الدين في مديرية باجينج منطقة غووا.
ثانيا: مشكلات البحث
بناء على ما قدم الكاتب من الخلفية السابقة، فيقدم هنا أسئلة يجعلها تحديدا لمشكلات البحث فيما يلي:
أ‌.                 كيف تكون مهارة تلاميذ الفصل الحادي عشر في فهم الأسماء الممنوعة من الصرف واستخدامها في الجمل العربية بمعهد سلطان حسن الدين في مديرية باجينج منطقة غووا؟
ب‌.           ما هي العوامل المؤيدة والمعوقة التي تؤثر تلاميذ الفصل الحادي عشر في فهم الأسماء الممنوعة من الصرف واستخدامها في الجمل العربية بمعهد سلطان حسن الدين في مديرية باجينج منطقة غووا؟
ت‌.           ما هي المحاولات التى يقوم بها التلاميذ والمدرسون في حل هذه العوائق؟
ثالثا: توضيح معانى الموضوع
للابتعاد عن سوء الفهم لمعنى الموضوع في هذ البحث، يهم الكاتب شرح المصطلحات الآتية:
-        دراسة: وهي صيغة المصدر من فعل درس-يدرس-درساً-دراسةً وهي بمعنى رأي، وأقبل، ويحفظ، الكتابةَ أو العلمَ: أقبل عليه ليحفظه.[7]
-        مهارة: وهي صيغة المصدر من فعل مهر- يمهر– مهرًا ومهورًا ومهارًا ومهارةً الشيئ وفيه وبه: حذق، فهو ماهر، يقال (مهر في العلم) أي كان حاذقا عالما به.[8]
-        الاسم الذي لا ينصرف (ويسمى الممنوع من الصرف أيضا): هو ما لا يجوز أن يلحقه تنوين ولا كسرة. كأحمدَ ويعقوبَ وعطشانَ.[9]
-        مهارة التلاميذ في فهم الأسماء الممنوعة من الصرف واستخدامها هي إمكان التلاميذ لمعرفة الأسماء الممنوعة من الصرف في التعبير شفهيا كان أو كتابيا.
فمن الشروح المذكورة اتضح وتبين أن موضوع هذا البحث هو دراسة عن إمكان التلاميذ لمعرفة الأسماء الممنوعة من الصرف وتطبيقها عند التعبير شفهيا أو كتابيا.
رابعا : أهداف البحث وفوائده
أ‌.       أهداف البحث
1)     لمعرفة مهارة تلاميذ الفصل الحادي عشر في فهم الأسماء الممنوعة من الصرف واستخدامها في الجمل العربية بمعهد سلطان حسن الدين في مديرية باجينج منطقة غووا.
2)     لمعرفة العوامل المؤيدة والمعوقة التي تؤثر تلاميذ الفصل الحادي عشر في فهم الأسماء الممنوعة من الصرف واستخدامها في الجمل العربية بمعهد سلطان حسن الدين في مديرية باجينج منطقة غووا.
3)     لمعرفة المحاولات التي يقوم بها التلاميذ والمدرسون في حل العوائق.
ب‌.                       فوائد البحث
1)       زيادة معلومات الباحث وتلاميذ الفصل الحادي عشر بمعهد سلطان حسن الدين عن علوم اللغة العربية.
2)       زيادة معلومات الباحث والتلاميذ الفصل الحادي عشر بمعهد سلطان حسن الدين عن الأسماء الممنوعة من الصرف.
3)       زيادة معلومات الباحث والتلاميذ الفصل الحادي عشر عن العوامل المؤيدة في تعلّم النحو.
4)       أن يكون مرجعا للباحثين الذين يهمهم البحث.
خامسا: أساس ترتيب الرسالة
هذه الرسالة تحت الموضوع "دراسة عن مهارة تلاميذ الفصل الحادي عشر في فهم الأسماء الممنوعة من الصرف واستخدامها في الجمل العربية بمعهد سلطان حسن الدين في مديرية باجينج منطقة غووا" وتحتوي هذه الرسالة على خمسة أبواب متتابعة، تندرج تحت كل باب منها فصول. الباب الأول هو المقدمة، ويتكون فيها من ستة فصول ويكون لكل فصل منها مبحث خاص. فالفصل الأول يختص بالحديث عن خلفية المشكلات، ويليه مشكلات البحث، وتوضيح معاني الموضوع، وأهداف البحث وفوائده وينتهى بأساس ترتيب الرسالة.
وأما الباب الثانى، فيقدم الباحث فيه الدراسة المكتبية، فقد أوصله الباحث إلى خمسة فصول متتابعة، ويبحث الفصل الأول عن تعريف الأسماء الممنوعة من الصرف، أنواع الأسماء الممنوعة من الصرف، استخدام الأسماء الممنوعة من الصرف وإعرابها، العوامل التي تؤثر تلاميذ الفصل الحادي عشر بمعهد سلطان حسن الدين في فهم الأسماء الممنوعة من الصرف واستخدامها، والأخير أسباب فهم الدرس في التعلم.
والباب الثالث يبحث عن طريقة البحث العلمي حيث يتحدث فيه عن المجموع الكلي والعينة المنموذجية، طريقة جمع المواد، أدوات البحث العلمي، وطريقة تحليل المواد.
وأما الباب الرابع فيبحث عن نتائج البحث وأوصله الكاتب إلى أربعة فصول متتابعة، حيث يحدث في كل فصل منه لمحة عامة عن معهد سلطان حسن الدين في مديرية باجينج منطقة غووا وأحوال تلاميذ الفصل الحادي عشر فيها. والفصل الثاني يتحدث عن مهارة التلاميذ في فهم واستخدام الأسماء الممنوعة من الصرف والثالث يتحدث عن العوامل المؤيدة لتلاميذ الفصل الحادي عشر بمعهد سلطان حسن الدين في فهم واستخدام الأسماء الممنوعة من الصرف ثم الرابع يتحدث عن المحاولات التي يفعلها التلاميذ والمدرسون في حل العوائق.
وأما الباب الخامس، فيقدم الباحث فيه الخاتمة وأوصله الباحث إلى فصلين، حيث قدمت في كل فصل منه الخلاصات والاخر المقترحات.

سادسا: الدراسة المكتبية
أ‌.                  تعريف الأسماء الممنوعة من الصرف
الاسم المعرب نوعان: منصرف، يُرفع بالضمة وينصب بالفتحة ويجرّ بالكسرة، وغير منصرف، و يسمّى الممنوع من الصرف، وهو الذي لا يلحقه التنوين، ويجر بالفتحة عوضا عن الكسرة، نحو: مررت بأحمدَ يلعب الكرة الطائرة. فــ (أحمدَ) اسم مجرور بالباء، وعلامة جرّه الفتحة عوضا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف. وكذالك الحال فهو غير قابل للتنوين لعلة ذاتها.[10]
أما الاسم المعرب الممنوع من الصرف عند السيد أحمد الهاشمي فهو ما لا يجوز أن يلحقه الكسر، ولا التنوين (كعثمانَ، وعطشانَ).[11]
ويستنتج الباحث من التعريفين السابقين أن معنى الاسم الممنوع من الصرف هو كل اسم لا يجوز أن يُنوّن وعلامة جره فتحة كما أنه لا يجوز أن يلحقه الكسرة.

ب‌.           أنواع الأسماء الممنوعة من الصرف
والممنوع من الصرف على نوعين: ما يُمنع بعلة واحدة، وما يُمنع بعلتين.
1)              الممنوع من الصرف بعلة واحدة:
أ‌)      كل اسم كان في آخره أو الاسم المختوم بــــ ألف التأنيث الممدودة، نحو: صحراءُ، شعراءُ، زكرياءُ. أو ألفه المقصورة، نحو: مرضَى، حبلَى، ذكرَى، جرحَى.
ب‌)   ما كان على صيغة منتهى الجموع من الأسماء، نحو: دراهمُ، دنانيرُ.
صيغة منتهى الجموع: هي كل جمع تكسير جاء بعد (ألف) جمعه حرفان متحركان، نحو: مساجِدُ. وقد يكون هذين الحرفين مدغما في الآخر، نحو: خواصّ. أو أن يأتي بعد ألف جمعه ثلاثة حروف، على أن يكون أوسط هذه الحروف حرفا ساكنا، نحو: قنادِيْلُ. وقد يكون الحرف الثاني الساكن المشار إليه (ياءً) مدغمة في مثلها، شرط وجود هذه الياء المشدّدة في المفرد أيضاً، نحو: كراسيّ – مفردها كرسيّ.[12]
صيغة منتهى الجموع تأتي على الأوزان الآتية:
مفاعِل: مفاتِن                           مفاعِيل: مصابِيح
فواعِيل: طواحِين                   تفاعل: تجارب
فعالل: سنابل                     فعالى: عذارى
فعاليل: سكاكين                  أفاعِل: أنامِل
أفاعيل: أساليب                   فواعل: جواهر
2)              الممنوع من الصرف بعلتين
أ‌)       العلم الممنوع من الصرف
(1)                      إذا كان مؤنثاً لفظاً بـــ (التاء)، نحو: حمزةَ ومعاويةَ أو معنًى نحو: مريمَ وسعادَ، إلا إذا كان هذا المؤنث عربيا ثلاثياً ساكن الوسط فيجوز صرفه، نحو: هنْد.
(2)                      إذا كان أعجمياً زائداً على ثلاثة أحرف، نحو: إبراهيم، يعقوب، إدريس. أما إذا كان ثلاثيا فيُصرف، نحو: نوحٌ
(3)                      إذا كان مركبا تركيبا مزجيا[13]، نحو: بَعْلَبَكَّ، حَضْرَمَوْتُ
(4)                      إذا كان مختوما بألف ونون زائدتين، نحو: عثمان، مروان، سليمان.
(5)                      إذا كان على وزن فعل، نحو: أسعد، يزيد
(6)                      إذا كان معدولا[14]، نحو: عُمَر. فهو معدولٌ عن (عامر)
ب‌)                       الصفة الممنوع من الصرف
(1)                      إذا جاءت على وزن (فعلان) الذي مؤنّثه (فَعْلى) نحو: ظمآن       ظمأى
(2)                      إذا جاءت على وزن (أفعل) الذي لا يُؤنّث بالتاء، نحو: أعرج       عرجاء
(3)                      إذا كانت معضولة على وزن آخر. ويكون ذلك في موضوعين اثنين:
الأول: ما جاء على وزني (فُعَال) و(مَفْعَل) من الأعداد، نحو: أُحَاد، ثُنَاء، ثُلاَث، رُبَاع... ومَوْحَد، مَثْنى، مَثْلَث، مَرْبَع...
الثاني: أُخَر المعدولة عن الآخر، نحو: مررت بنساءٍ أُخَر. وأما (أُخْرَى) ففيها ألف التأنيث ولأجلها مُنعت من الصرف.
ت‌.           استخدام الأسماء الممنوعة من الصرف وإعرابها
الاسم الممنوع من الصرف أن يمنع التنوين والكسرة، وأن يجرّ بالفتحة نحو: مررت بأفضلَ منه، إلا إذا سبقته (أل) أو الإضافة فيجرّ بالكسرة، على الأصل، نحو: أحسنت إلى الأفضلِ أو إلى أفضلِ الناس.
وقد يصرف (أي: ينوَّنُ ويجرُّ بالكسرة) غير مسبوق بألْ ولا مضافا، وذلك في ضرورة الشعر: كقول السيدة فاطمة بنت الرسول ترثي أباها، صلى الله عليه وسلم:
ماذا على من شم تربة أحمدٍ
                                  أن لا يشمّ مدى الزمانِ غواليا [15]
والمنقوصُ المستحقُّ المنعَ من الصرف، كجوارٍ وغواشٍ تحذف ياؤه رفعاً وجراً، وينوَّن، نحو: جاءت جوارٍ، ومررت بجوارٍ. ويكون الجر بفتحة مقدرة على الياء المحذوفة، كما يكون الرفع بضمة مقدرة عليها كذلك. أما في حالة النصب، فتثبت الياء مفتوحة نجو: رأيت جواريَ.
أسماء الملائكة ممنوعة من الصرف للعلمية والعجمة، إلا مالكاً ومنكراً ونكيراً. فهذه الثلاثة مصروفة. وأما رضوان فممنوع من الصرف للعلمية والزيادة. وأسماء الأنبياء ممنوعة من الصرف إلا محمداً، وصالحاً، وشعيباً، وهوداً، ولوطاً، ونوحاً.[16]

أمثلة الأسماء والصفات الممنوعة من الصرف في القرآن العظيم:
﴿ وَإِذَا حُيِّيْتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوْهَا [17]
﴿ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيْضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [18]
﴿ الْحَمْدُ للهِ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً أُوْلِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ [19]
﴿ إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوْحٍ وَالنَّبِيِّيْنَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيْمَ وَإِسْمَاعِيْلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوْبَ وَالْأسْبَاطِ وَعِيْسَى وَأَيُّوْبَ وَيُوْنُسَ وَهَارُوْنَ وَسُلَيْمَانَ وَءَاتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوْراً [20]
﴿ وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيْحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوْماً لِلشَّيَاطِيْنِ [21]


ث‌.           والعوامل التي تؤثر تلاميذ الفصل الحادي عشر بمعهد سلطان حسن الدين في فهم الأسماء الممنوعة من الصرف واستخدامها
المحاولة ونجاة التلاميذ في فهم العلوم سيؤثر فيها عوامل عديدة، أما العوامل المقصودة جازت أن تصدر من نفس التلاميذ وتسمى العوامل الداخلية أو من البيئة التي يعيشون فيها وتسمى العوامل الخارجية.[22]
وهذه العوامل سواء ءكانت الداخلية أو الخارجية تستطيع أن تؤيد للتلاميذ وتعارضهم فى عملية التدريس، خاصة في تدريس اللغة العربية. وجودها سوف تجرى عملية التعليم جودة وتبلغ أغراض التعليم كما يرام وبالعكس، عدمها سوف تعارض التلاميذ فى عملية التعليم ولن تبلغ أغراض التعليم بتة.
1)    العوامل الداخلية
هذه العوامل تسمى العوامل النفسية أو الفردية وهي:[23]
أ‌)        النشأة والنمو
لا يمكننا تدريب الأولاد المعمرين ستت أشهر للمشي، فلن يستطيع الأولاد أن يفعلوا أي شيء ولو أجبرنا لأن قدرة المشي للأولاد مثلا تحتاج إلى نضج القوات الجسمية. وكذلك لا يمكننا تدريس تلاميذ المدرسة المتوسطة أو الثانوية العلوم الفلسفية لما أن ذلك لم يناسب بنمو نفسيتهم.
ب‌)  الذكاء
إستطاعة إنسان أو عدم استطاعته في دراسة أو فهم أي شيئ جيدا ستؤثر فيها كذلك درجة ذكائه. ولقد دل علينا الواقع أن ليس كل عمر أربع عشرة سنة ماهرا في علم الحساب ولو كان عمره مناسبا بقبول دراسة على الحساب.
ت‌)  التدريب والمراجعة
سيكون التلميذ متعمقا ومجيدا في دروسه وعلومه بعد أن راجع وتدرب كثيرا وبالعكس إن لم يتدرب ولم يراجع فسيزيل كل ما عنده من علوم قليلا فقليلا.
ث‌) تنشيط الدراسة
بالتنشيط سيكون التلميذ متخصصا في علم معين، فلن يحاول التلميذ أن يدرس أي درس جيدا إن لم يعرف همه أو فائدة ممارس له.
ج‌)    الشخصية
لكل إنسان شخصيته تخالف شخصية غيره. من الانسان من يجتهد في عمله ومنهم من له إرادة قوية ومنهم عنيد ومنهم متكاسل وغير ذلك. فالشخصية لدى التلاميذ ستؤثر في حصولهم على نتائج الدراسة.
2)    العوامل الخارجية
نجاح دراسة التلاميذ تؤثر فيها كذلك عوامل خارجية وهي البيئة التي يعيشون فيها، ومن البيئات المقصودة هي:[24]
أ‌)        الأسرة
هناك أسرة غنية وهناك أسرة فقيرة. هناك أسرة سعيدة وغير سعيدة وهناك كذلك أسرة مهذبة وتتمنى أن تكون لأولاده آمال رفيعة وهناك أسرة غير مهذبة لم تهتم بآمال أولادها. فاختلاف هذه الأحوال الأسرية بالطبع تعين نتائج الدراسة التي عان منها وتحقق عليها التلاميذ.
ب‌)  المدرس وطريقة التدريس
المدرس وطريقة التدريس المصورة من شحصية المدرس كإجادته وتخصصه في العلوم واستخدامه بطرق التدريس مما يعين كذلك مايحصل عليها التلاميذ من التحصيل الدراسي.
ت‌)  الوسائل التعليمية
المدرس المكملة بالوسائل التعليمية المحتاج إليها في الدراسة مع طرق التدريس الجيدة من المدرس وسيطرته على استخدام تلك الوسائل سيسهل على دراسة التلاميذ.
ث‌)  التشجيع والدافع
ستكون للتلاميذ حماسة كبيرة في الدراسة إذا شجعهم والدوهم ومدرسوهم حسن التشجيع، لأن التشجيع عند التلاميذ مهيج في إنصافهم عن همة الدراسة والأغراض منها.
ج‌)    البيئة والفرصة
الولد من الأسرة المهذبة وله ذكاء جميل ويدرس فس مدرسة بكمال الوسائل والمدرسين المتخصصين لم تضمن نتيجة الدراسة الجيدة إلا إذا  عاش وتعامل في بيئة جيدة ومناسبة. فالمسافة البعيدة بين البيت والمدرسة مثلا ستتعب الولد حتى تزيل حماسته.
ولذلك العوامل الداخلية والخارجية كلتاهما ستؤثر في سرعة الولد في فهم العلوم أو بطئة بسياق آخر أن تلك العوامل ستؤثر في سهولة فهم الدراسة للتلاميذ أو صعوبته.
فعلى المدرس أن يهتم بالعوامل التي تؤثر في فهم تلاميذه حيث أنه بذلك سيخدم التلاميذ خدمة جيدة ويعالج مشكلاتهم الدروس حتى يستطيع أن يحقق أغراض الدراسة.
ج‌.             أسباب فهم الدرس في التعلم
إن تربية الأولاد وتعليمهم لأمر عظيم له شأنه الأكبر وخطره الجسيم في حياتنا الدينية والاجتماعية والخلقية فهم قوى المجتمع ودعائمه التي يقوم عليها وعليهم يتوقف رقي الأمة وسموها وتقدمها.
فإن للتعلم طرقًا ينبغي للطالب مراعاتها والعمل بها ليدرك مطلوبه ويفوز بالنجاح وينبغي لكل من المدرسين والمدرسات أن يرشدوا إليها الطلبة والطالبات فمنها:[25]
أ‌)       حسن النية بأن يتعلم لإنقاذ نفسه من الجهل وليعرف الخير فيفعله والشر فيتركه ومن عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم وفي الحديث «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى» متفق عليه.[26]
ب‌)  مذاكرة الدروس قبل شرحها ليعرف السهل والصعب فيشتاق إلى شرحه وفهمه.
ت‌)  الإصغاء إلى شرح المدرس بجميع الحواس.
ث‌)  سؤال المدرس عما أشكل بعد الشرح في نفس الموضوع الذي شرح بأدب وحسن قصد.
ج‌)   مذاكرة الدروس بعد شرحها لترسخ في الذهن.
ح‌)   تقوى الله تعالى وطاعته بفعل ما أمر واجتناب ما نهى قال تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ [27]
خ‌)   الجد والاجتهاد والمواظبة وحل الواجبات وحفظ الأوقات وتنظيمها والاستفادة منها، وقد قيل: من جد وجد ومن يزرع يحصد.
د‌)     من أسباب تحصيل العلم أيضًا الدعاء بحصوله ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا[28] تقول: يا عليم علمني، اللهم إني أسألك علما نافعا وأعوذ بك من علم لا ينفع، اللهم انفعني بما علمتني وعلمي ما ينفعني وارزقني علما ينفعني يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام.
ذ‌)     وشروط تحصيل العلم كما قال الشاعر:
سأنبيك عن تفصيلها ببيان


أخي لن تنال العلم إلا بستة

وإرشاد أستاذ وطول زمان


ذكاء وحرص واجتهاد ودرهم  ودرهم

سابعا: طريقة البحث العلمي
أ‌.                 المجموع الكلي والعينة النموذجية
1)   المجموع الكلي
عند سحرسيمي اركنتو المجوع الكلي هو:
Populasi adalah keseluruhan subyek atau sumber data penelitian apabila peneliti ingin meneliti semua elemen yang ada dalam suatu wilayah, maka penelitiannya merupakan penelitian populasi. [29]
المعنى: المجموع الكلي هو كل ما يكون مصدار من المواد للبحث العلمى إذا اراد أن يبحث العناصير الموجودة في الولاية فيكون ما بحثه البحث الكلي.
ويرى سوغيونو رأيا آخر في المجموع الكلي، قال:
Populasi adalah wilayah generalisasi yang terdiri dari obyek/subjek yang mempunyai kualitas dan karakteristik yang ditetapkan oleh peneliti untuk mempelajari dan kemudian di tarik kesimpulannya.[30]
المعنى: ولاية تعميم تتكون من موضوع البحث له كمية وخصيصة معينة أثبتها الباحث لدراستها ويليها سحب الاستنباط.
مما سبق لنا من التعريفين يمكن الباحث الاستنباط على أن المجموع الكلي هو جميع موضوعات البحث التي تكون مركز البحث للحصول على المعلومات. بمناسبة موضوع هذه الرسالة فعين الباحث المجموع الكلي في هذا البحث هو جميع تلاميذ الفصل الحادي عشر في المدرسة العالية بمعهد سلطان حسن الدين غووا.
2)   العينة النموذجية
قال سوغيونو أن العينة النموذ جية هي:
Sampel adalah bagian dari jumlah dan karakteristik yang dimiliki oleh populasi tersebut.[31]
المعنى: العينة النموذجية هي جزء من أجزاء المجموع الكلي الذى تمتاز به.
العينة عند سوحرسيمي أريكنتو هي:
Sebagian atau wakil dari populasi yang akan diteliti[32]
المعنى: جزء أو نائب المجموع الكلي المراد بحثه
وفي تعيين عدد مصدر المواد أو عدد التلاميذ الذين نأخذ منهم العينة النموذجية فقال سحرسيمي اركنتو بما يلى:
Apabila subjeknya kurang dari seratus orang, lebih baik diambil semuanya sehingga penelitiannya merupakan penelitian populasi dan apabila jumlah subjeknya lebih dari seratus orang, maka dapat diambil antara 20-30% atau lebih sebagai sampel.[33]
المعنى: إذا كان مصدر المواد أقل من مائة شخص فهو الأفضل أن أخد كلهم ويكون البحث بحث العدد أو المجموع الكلي. وإن كان عدد مصدر المواد اكثر من مائة شخص فعلى الأحسن أن تختار منهم بين عشرين في المائة إلى ثلاثين في المائة فأكثر ليكون العينة النموذجية.
ومن المعروف أن عدد تلاميذ الفصل الحادي عشر بمعهد سلطان حسن الدين في مديرية باجينج منطقة غووا هي أربع وعشرين تلميذا فيكون المجموع الكلي يجعله الباحث العينة النموذجية.
ب‌.           طريقة جمع المعلومات
يقوم الباحث في جمع المواد بطريقتين هما:
1)             البحث المكتبى (library research) هو أن يجمع الباحث المواد و المعلومات بقراءة الكتب والمراجع المتعلقة بهذا البحث. والأسلوب الذي استخدمها الباحث في هذا الصدد هي:
أ‌)                 المقتطفات المباشرة، هو أن يقتطف الباحث الآراء من الكتب والمراجع مباشرة دون أن يغير السياق.
ب‌)           المقتطفات غير المباشرة هو أن يقتطف الباحث آراء العلماء والكتب بزياذة الجملة أونقصها دون أن تخالف المعنى.
2)             البحث الملعبى  (field research)  هو أن يقوم الباحث بجمع المواد غير ما يأتى:
أ‌)                  التجربة(test)  وهي أسئلة الامتحان ويمتحن بها الباحث التلاميذ لجمع المعلومات عن مهارة تلاميذ الفصل الحادي عشر في فهم الأسماء الممنوعة من الصرف واستخدامها بمعهد سلطان حسن الدين.
ب‌)           المقابلة (interview) يقام بها لمعرفة العوامل التي تؤثر تلاميذ الفصل الحادي عشر بالمدرسة العالية لمعهد سلطان حسن الدين عن فهم الأسماء الممنوعة من الصرف واستخدامها.
ت‌)           الطريقة الوثيقية (dokumentasi) هي الطريقة التي يجمع فيها الباحث المعلومات بتسجيل الأشياء التي تتعلق بمسائل البحث. سيأخذ الباحث المعلومات عن أحوال المدرسة والمباني ومكملات المدرسة وغيرها من الأشياء التي تتعلق بمباحث هذه الرسالة.
ث‌)           طريقة الملاحظة (observasi) هي طريقة جمع المعلومات بالمراقبة المباشرة على مهارة تلاميذ الفصل الحادي عشر بالمدرسة العالية لمعهد سلطان حسن الدين عن فهم الأسماء الممنوعة من الصرف واستخدامه بعد الدراسة. وكذلك أيضا يجمع الباحث المعلومات المتعلقة باستجابات التلاميذ باستخدام ورقة المراقبة.
ت‌.           أدوات البحث العلمي
شرح سحرسيمي اركنتو عنها حيث قال:
Instrumen penelitian adalah alat untuk memperoleh data, atau ini harus dipilih sesuai dengan data yang diinginkan. [34]
المعى: أدوات البحث العلمي وسائل لحصول على المواد. وهذه الوسائل التى اختارها الباحث مناسبا بنوع المحتاجة.
ومن أدوات العلمي التى يستعملها الباحث لجمع العلومات هي:
1)  ورقة أسئلة الامتحان؛ يمتحن بها الباحث التلاميذ لمعرفة ما لهم من فهم واستخدام الأسماء الممنوعة من الصرف.
2)  طريقة المقابلة هي طريقة التى جهزها الباحث في جمع المواد بمقابلة المدرسين لمعرفة العوامل التي تؤثرهم في فهم الأسماء الممنوعة من الصرف واستخدامها.
3)  تصميم الوثيقة؛ يستخدمه الباحث لجمع المعلومات المتعلقة بهذا البحث
4)  طريقة الملاحظة أي الطريقة التي جهزها الباحث أثناء مراقبته عملية التعلم والتعليم المباشرة خاصة على معرفة مهارة الفصل الحادي عشر بالمدرسة العالية لمعهد سلطان حسن الدين في منطقة غووا في فهم الأسماء الممنوعة من الصرف واستخدامها.
ث‌.           طريقة تحليل المواد
بعد أن جمع المعلومات استخدم الباحث الطريقة الاحصائية الوصفية. والطريقة الاحصائية الوصفية هي الطريقة المستخدمة لتحليل المعلومات عن طريق وصف المعلومات.
أما طريقة التحليلية التي يستخدمها الباحث في تنظيم المعلومات حتي تكون تركيب نظام البحوث هي: طريقة الوصفي الكمي.
تستخدم هذه الطريقة لوصف المعلومات الكمية بخطوات فيما يلي:
جدول تكرر؛ تعيين معدل الدرجة برموز:
القيم المعدل     :    
Keterangan:
 Nilai rata-rata
 = Jumlah dari hasil perkalian antara Midpoint dari masing-masing  interval, dengan frekuensinya
      = Number of Cases [35]

حيث:
     = معدل الدرجة
     = جملة حاصل الضرب من كل مجموع
        = جملة العينة

رموز النسبة المائوية أو العرض      :

Keterangan:
F = Frekuensi yang sedang dicari presentasenya
N = Number of cases (jumlah frekuensi/banyak individu)
P = Angka presentase[36]
حيث:
  = Fالقيمة المائوية
 = Nتكرار الأجوبة
 = Pعدد المستعجيب


محتويات الرسالة
صفحة الموضوع
مواقف المشرفين
الإعتماد على الدراسة
كلمة تمهيدية
محتويات الرسالة
تجريد البحث
الباب الأول  : مقدمة
الفصل الاول : خلفية المشكلات
الفصل الثانى  : مشكلات البحث
الفصل الثالث : توضيح معنى الموضوع
الفصل الرابع  : أهداف البحث وفوائده
الفصل الخامس: أساس ترتيب الرسالة
الباب الثانى : الدارسة المكتبية
الفصل الأول : تعريف الأسماء الممنوعة من الصرف
الفصل الثانى  : أنواع الأسماء الممنوعة من الصرف
الفصل الثالث       : استخدام الأسماء الممنوعة من الصرف وإعرابها
الفصل الرابع   : العوامل التي تؤثر تلاميذ الفصل الحادي عشر بمعهد سلطان حسن الدين في فهم الأسماء الممنوعة من الصرف واستخدامها
الفصل الخامس : أسباب فهم الدرس في التعلم
الباب الثالث : طريقة بحث العلمى
الفصل الاول : المجموع الكلي والعينة النموذجية
الفصل الثانى  : طريقة جمع المواد
الفصل الثالث : أدوات البحث العلمي
الفصل الرابع : طريقة تحليل المواد
الباب الرابع: نتائج البحث
الفصل الاول : لمحة عامة عن معهد سلطان حسن الدين في مديرية باجينج منطقة غووا وأحوال تلاميذ الفصل الحادي عشر فيها
الفصل الثانى : مهارة التلاميذ في فهم واستخدام الأسماء الممنوعة من الصرف
الفصل الثالث : العوائق لتلاميذ الفصل الحادي عشر بمعهد سلطان حسن الدين في فهم واستخدام الأسماء الممنوعة من الصرف
 الفصل الرابع : المحاولات التي يقوم بها التلاميذ والمدرسون في حل العوائق
المراجع











المراجع العربية
القرآن الكريم
سيد عبدالعال، عبد المنعم. طرق تديس اللغة العربية. القاهرة: مكتبة غريب، دون سنة.
الغلايين، مصطفى. جامع الدروس العربية. الطبعة الثامنة والثلاثون؛ بيروت: المكتبة العصرية، 1421 هـ - 2000 م   
إسماعيل، زكريا. طرق تدريس اللغة العربية. إسكندرية: دار المعرفة والجامعية، 1991 م.
محمد نوري، مصطفي وحفصة إنتان. العربية الميسرة. جاكرتا: فوستاكا عارف، 1429 هـــ ـ 2008 م
لويس مألوف، المنجد في اللغة والإعلام. الطبعة الرابعة والثلاثون؛ البنان: دار المشرق، 1986م
معروف، نايف. قواعد النحو الوظيفي. طبعة ثانية؛ بيروت: دار النفائس، 1414 هــ ــ 1994م
الهاشمى، أحمد. القواعد الأساسية للغة العربية. بيروت: دار الكتب العلمية،1971م
الله، عبد. رسالة إلى المدرسين والمدرسات. مكتبة مشكاة الإسلامية، دون سنة.
أبو زكريا يحيى، محي الدين. شرح الأربعين النووية. قاهرة: دار العقيدة، دون سنة
المراجع غير العربية
Sugiono, Metode Penelitian Administrasi (Cet. VI; Bandung; Alfabeta, 2002).
Arikunto Suharsimi, Prosedur Penelitian (Jakarta: Bumi Aksara, 1998).
Sudjana Anas, Pengantar Statistik Pendidikan, (Jakarta: PT. Raja Grafindo Persada, 2007).
Syaodih, Nana Sukmadinata. Landasan Psikologi Proses Pendidikan. Bandung: PT. Remaja Rosdikarya, 2005.
Purwanto, M. Ngalim. Psikologi Pendidikan. Bandung: PT. Rosdikarya, 2006.


[1] دكتور عبد المنعم سيّد عبد العال، طرق تدريس اللغة العربية (القاهرة: مكتبة غريب، دون سنة)، ص. 8.
[2] زكريا إسماعيل، طرق تدريس اللغة العربية (إسكندرية: دار المعارف والجماعة، 1991 م)، ص. 7.
[3]مصطفى الغلاييني، جامع الدروس العربية (الطبعة الثامنة والثلاثون: المكتبة العصرية)، 1421 هـ - 2000 م)، ص. 7.
[4] مصطفى محمد نوري و حفصة إنتان، مقدمة العربية الميسرة (الطبقة الأولى؛ جاكرتا: فوستاكا عارف، 1429 هـــ - 2008 م)، ص. أ
[5] مصطفى الغلاييني، المرجع السابق.، ص. 8.
[6]  نفس المرجع ص. 8.
                [7] لويس مألوف، المنجد في اللغة والإعلام (الطبعة الرابعة والثلاثون؛ البنان: دار المشرق، 1986م)، ص. 211.
8 نفس المرجع.، ص. 777.
[9]  مصطفى الغلاييني، المرجع السابق.، ص. 211.
[10]  الدكتور نايف معروف، قواعد النحو الوظيفي (طبعة ثانية؛ بيروت:دار النفائس، 1414 هــ ــ 1994م) ص.229.
[11]  السيد أحمد الهاشمي، القواعد الأساسية للغة العربية، (بيروت:دار الكتب العلمية، 1971م) ص. 273.
[12] الدكتور نايف معروف، المرجع السابق.، ص.229.
[13] شرح الدكتور نايف معروف في كتابه قواعد النحو الوظيفي أن التركيب المزجي هو مزج لفظين في لفظ مركب جديد.
[14]  عرف الدكتور نايف معروف في كتابه قواعد النحو الوظيفي أن يقصد بالعدل تحويل الاسم عن صيغته الأصلية مع بقاء معناه. وقد أحصى بعض النحاة الأعلام المعدولة في العربية، فكان عددها خمسة عشر علما، المتداول منها: عُمَر، زُحَل، زُفَر جُشَم، قُزَح، مُضَر، هُبَل.
[15] مصطفى الغلاييني، المرجع السابق.، ص. 222.
[16] الدكتور نايف معروف، المرجع السابق.، ص. 231.
[17]  سورة النسآء : 86
[18] سورة البقرة : 184
[19]  سورة فاطر : 1
[20] سورة النساء : 163
[21] سورة الملك : 5
22Nana Syaodih Sukmadinata, Landasan Psikologi Proses Pendidikan, (Bandung: PT. Remaja Rosdikarya,2005), h. 162.
23M. Ngalim Purwanto, Psikologi Pendidikan, (Bandung: PT. Rosdikarya, 2006), h. 102.
[24]نفس المرجع.، ص. 104.
[25]  عبد الله بن جار الله بن إبراهيم، رسالة إلى المدرسين والمدرسات (مكتبة مشكاة الإسلامية، دون سنة)، ص.7.
[26]  الإمام محي الدين أبو زكريا يحيى النووي، شرح الأربعين النووية (القاهرة : دار العقيدة، دون سنة)، ص. 1
[27]  سورة البقرة : 282
[28]  سورة طه: 114
[29] Suharsimi Arikunto, Prosedur Penelitian, (Cet, I; Jakarta: Rineka Cipta, 1992), h. 102.
[30] Sugiyono, Metode Peneitian Pendidikan, (Cet. XII; Bandung: CV. Alfabeta, 20011), h. 117.
[31]  نفس المرجع.، ص. 118.
[32]سوحرسيمي اريكنتو، المرجع السابقة.، ص. 109.
[33] نفس المرجع.، ص. 108.  
[34]  نفس المرجع.
[35] Anas Sudjana, Pengantar Statistik Pendidikan, (Jakarta: PT. Raja Grafindo Persada, 2007), h. 85.
[36] نفس المرجع.، ص 43.